Kamis, 13 November 2008

إندونيسيا: إعدام المتهمين بتفجيرات بالي رمياً بالرصاص

إندونيسيا: إعدام المتهمين بتفجيرات بالي رمياً بالرصاص

نفذت السلطات الإندونيسية، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، حكم الإعدام الصادر بحق ثلاثة من الإسلاميين المتهمين بالضلوع في التفجيرات التي وقعت بجزيرة "بالي" السياحية عام 2002، وأسفرت عن مقتل نحو 202 شخص.

وذكرت محطة "وان تي في" التلفزيونية الإندونيسية أنه تم إعدام كل من عمروسي بن نورحسيم (47 عاماً) الشهير بلقب "المفجر الباسم"، وشقيقه مخلص (48 عاماً)، الذي يُعرف أيضاً باسم علي غفران، والمتهم الثالث إمام سامودرا (38 عاماً) رمياً بالرصاص، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، في مكان لم تكشف عنه السلطات الإندونيسية.

وتتهم السلطات الإندونيسية الثلاثة بالوقوف وراء التفجيرات التي هزّت ملهيين ليليين في منطقة "كوتا" في جزيرة "بالي" في أكتوبر 2002، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من السياح الأستراليين واليهود، كما جرح أكثر من 300 آخرين.

وكان جعفر شوديك، الشقيق الثالث لعمروسي ومخلص، قد أكد في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، براءة أخويه، حيث إن عمروسي كان في القرية ليلة التفجيرات يشاهد مباراة كرة قدم على التلفزيون، على حد قوله، على الرغم من اعتراف عمروسي بأنه من قام بشراء المتفجرات والحافلة التي استخدمت في الهجوم.

من جهة أخرى، وفي أول رد فعل على عملية الإعدام، تجمع آلاف الإندونيسيين اليوم لتشييع جنازات الإسلاميين الثلاثة المتهمين بالضلوع في التفجيرات بعد أن نقلت جثامينهم من السجن بطائرة هليكوبتر إلى بلداتهم، حيث نقل الشقيقان مخلص وامروزي إلى بلدتهما تينجولون في لامبونجان بشرق جاوة، وامام سمودرة إلى بلدة سيرانج في غرب جاوة، وحدثت اشتباكات بين المشيعين الغاضبين وبين الشرطة الإندونيسية.

وهتفت الحشود "الله اكبر" . واشتبك البعض مع الشرطة مع محاولة السلطات منعهم من الاقتراب بشكل كبير من الجثامين. وعلقت لافتة في المقبرة التي كان من المقرر أن يدفن فيها عمروسي ومخلص كتب عليها "مرحبا بالشهداء إن شاء الله".

وفي سيرانج نقل جثمان امام سمودرة من منزل زوجته إلى مسجد حيث تجمع نحو ألف شخص لأداء صلاة الجنازة. ولوح البعض بقضباتهم في الهواء هاتفين"الله اكبر".

Tidak ada komentar: